تعيش أوروبا هذه الأيام وإلى غاية التاسع من يونيو المقبل على وقع انتخابات برلمانية أوروبية ذات أهمية بالغة.
وتشارك السويد ضمن هذه الانتخابات في المنافسة بين مختلف أحزابها للفوز بأغلبية المقاعد المخصصة لها، والمحددة في 21 مقعدا من مجموع مقاعد البرلمان الأوروبي.
وقد فتحت السلطات السويدية باب الاقتراع للانتخاب المبكر بتاريخ 22 مايو، على أن يكون 9 مايو آخر أيام هذا الحدث الأوروبي التاريخي.
وقد استطلع ” السويد اليوم 24″ آراء بعض السويديين، حيث أجمعت آراؤهم على أهمية المشاركة الفعالة لإحداث تغيير، ورؤية أوروبا بالشكل الذي يحبه كل منتخب، خصوصا أن هذه الانتخابات تأتي في سياق متغيرات عالمية أثرت بشكل كبير على نمط التفكير لدى الشعوب الأوروبية، وكذا الاستقطابات الحادة بين مختلف المكونات السياسية ذات المواقف المتضاربة في كثير من الملفات الحيوية، ومنها ملف الهجرة والاندماج، والبيئة والتغير المناخي، وملفات اقتصادية وأمنية ذات أولوية قصوى، بالإضافة إلى التحديات التي تتطلب تنسيقا للجهود الدفاعية المشتركة بين دول الاتحاد.
وبالاطلاع على بعض المنصات الإعلامية السويدية نجد أنها أجمعت بدورها على أهمية هذه الانتخابات، ومحوريتها في إحداث تغييرات جوهرية في حياة الفرد الأوروبي، بالنظر إلى ما يصدر عنها من قرارات تشريعية تمس الحياة اليومية للإنسان الأوروبي، كما دعت كلها إلى ضرورة المشاركة في هذا الحدث الأوروبي إذا كان الفرد فعلا يطمح إلى رؤية أوروبا بالشكل الذي يحبه.
