في إطار تكاتف الجهود الوطنية للإعداد النفسي والميداني لأي حالة حرب محتملة، يبدو أن القطاع الصحي قد احتل مراكز متقدمة في صميم هذه الجهود.
فقد أكد تقرير نشره موقع sjukhusläkaren.se أن معظم المحافظات السويدية أصبح لديها خطط تفصيلية جاهزة فيما يتعلق بحالة الطوارئ الصحية المرتبطة بحالة الحرب، سواء تعلق الأمر بالبنى التحتية والتجهيزات التقنية، او تعلق الأمر بالطاقم الطبي المتكامل، غير أن هذه الخطط تبقى طي السرية والكتمان، وذلك بالنظر إلى حساسية الوضع.كما أشارت هيئة الطوارئ والاستعداد النفسي وحماية المجتمع الوطنية MSB أن مهام التدريبات والاستعدادات بمختلف المجالات والقطاعات تقع على عاتق المحافظات التي بات عدد كبير منها بكامل جاهزيته، وذلك رغم تفاوت درجاتها ومستوياتها.
ويبقى القطاع الصحي ضمن القطاعات المركزية ذات الأهمية القصوى فيما يتعلق بالتدريبات والتجهيزات، والتي قطع عدد من المحافظات السويدية مستويات متقدمة منها.
