ضمن أحدث تصريح لوزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم بخصوص العدوان الروسي على أوكرانيا، قال إن موسكو لا يمكن الوثوق بها، كما لا يمكن التسليم بصحة ما يصدر عن مسؤوليها من تصريحات، معتبرا أن العدوان الروسي على أوكرانيا بدأ بالضبط قبل عشر سنوات من الآن، وذلك بعد أن استولت على شبه جزيرة القرم سنة 2014، ثم ما تبعها من الإلحاق القسري للإقليمين الأوكرانيين دونيتسك ودونباس الأوكرانيين. وأتى تصريح وزير الخارجية السويدي بعد إعلان ديمتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الكرملين أن روسيا اليوم هي في حالة حرب، معتبرا أن هذا الإعلان يأتي في إطار تهيئة الرأي العام المحلي الروسي لحرب طويلة على أوكرانيا، وأن روسيا لن تتوقف عن عدوانها إلا إذا منيت بخسارة استراتيجية في عدوانها على الشعب الأوكراني، كما كرر الوزير السويدي ضرورة توحيد الجهود ودعم صمود الدولة الأوكرانية أمام هذا الاحتلال والانتهاك لأبسط قواعد القانون الدولي الذي تمارسه روسيا، محذرا من أنه لن يوقفها أي شيء إذا ما هي حققت سيطرتها على أوكرانيا، وأن التصريحات التي تصدر عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو عن مسؤوليه بالكرملين لا يمكن الوثوق بها بأي حال من الأحوال، وذلك بالنظر إلى التجارب السابقة التي أثبتت أن المسؤولين الروس ليسوا محط ثقة نهائيا.
شاهد أيضاً
إغلاق
-
بيلستروم يشيد بعمق العلاقات مع المغربأبريل 11, 2024