صرحت وزيرة المناخ السويدية رومينا بورمختاري للتلفزيون السويدي,إن الاتفاقية التي تم اعتمادها في مؤتمر الأطراف 28 لهذا العام الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة تعد إنجازا ملحوظا في مجال المناخ.
وسلطت بولمختاري الضوء على التغييرات الأساسية في نص الاتفاقية، مثل تغيير صياغة “يجوز” إلى “يجب”، واعتبرها خطوة إيجابية نحو تعزيز الالتزامات البيئية.
ومع ذلك، أشارت بولمختاري إلى أن هناك بعض التحديات، خاصة في التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري، حيث يستخدم الاتفاق لغة “تشجع” الدول على القيام بمثل هذا التحول، الأمر الذي أثار انتقادات من بعض المجموعات البيئية التي تقول إن هذا هو المضمون. من ثغرة في الاتفاق قد تضعف قوته.
وشددت الوزيرة في كلمتها على ضرورة وجود توافق عالمي، مشيراً إلى أن الدول مثل المملكة العربية السعودية والدول الأخرى الموقعة على الاتفاقية تحتاج إلى اعتماد نهج مرن يستوعب مختلف الأساليب التي قد تتخذها الدول في الوفاء بالتزاماتها البيئية