
عاصفة “آمي” تتهدد السويد والنرويج.. دعوات للبقاء في المنازل وتحذيرات من الأسوأ
يواجه شمال أوروبا نهاية أسبوع عاصفة وقاسية، مع اقتراب المنخفض الجوي القوي الذي يحمل اسم “آمي”، والذي بدأ رحلته من الساحل الشرقي للولايات المتحدة باسم “هامبرتو”. وقد أصدرت هيئات الأرصاد الجوية تحذيرات مشددة، خاصة في السويد والنرويج، تحث السكان على توخي الحذر الشديد والبقاء في المنازل.
تحذير أصفر في السويد ومخاطر على الأنشطة الخارجية
في السويد، أطلق المعهد السويدي للأرصاد الجوية (SMHI) تحذيرًا أصفر جنوب غرب البلاد. ومن المتوقع أن تضرب العاصفة المنطقة يوم السبت، مصحوبة برياح قد تصل سرعتها إلى 25 مترًا في الثانية، بالإضافة إلى أمطار غزيرة.
وأكد عالم الأرصاد يوهان غروث أن التأثير الأقوى سيكون على سواحل سكونه والغرب السويدي وصولًا إلى دالس لاند. وحذّر غروث من أن الظروف الجوية تمثل مخاطر كبيرة على أي أنشطة خارجية، داعيًا السكان إلى قضاء عطلة نهاية الأسبوع في الداخل.
النرويج تتأهب لأسوأ عاصفة منذ 25 عامًا,اما في النرويج، فالوضع يبدو أكثر خطورة، حيث حذرت السلطات من أن عاصفة “آمي” قد تكون الأقوى منذ 25 عامًا. ومن المتوقع أن تصل سرعة الرياح في بعض المناطق إلى 40 مترًا في الثانية. وتأهبًا لهذا الخطر، تتخذ السلطات النرويجية أقصى درجات الحيطة والحذر.
نصيحة الخبراء: احتفال منزلي بـ”يوم كعكة القرفة”
مع تزايد مخاطر العاصفة، يتفق الخبراء على أن أفضل إجراء وقائي هو تجنب الخروج. وفيما يتزامن يوم السبت مع “يوم كعكة القرفة” (Kanelbullens dag) الذي يُحتفل به في السويد، ينصح الخبراء بدمج الاحتفال بهذه المناسبة مع التزام المنازل لتجنب المخاطرة في مواجهة “آمي” ورياحها العاتية.
ندعو الجميع إلى متابعة تحديثات الأرصاد الجوية المحلية والتقيد بتعليمات السلطات للحفاظ على سلامتهم خلال مرور العاصفة.