سفارة المغرب في ستوكهولم تحتفي بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش
ستوكهولم -سمير الرابحي
في أجواء من الفخر والاعتزاز، احتفلت سفارة المملكة المغربية في العاصمة السويدية ستوكهولم بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه المنعمين. وتأتي هذه المناسبة لتجديد أواصر الولاء والوفاء وتجسيدًا للتقدم الذي حققته المملكة تحت قيادة جلالته الرشيدة.
وشهدت قاعة الاحتفالات بالسفارة حضورًا دبلوماسيًا وسياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا رفيع المستوى، حيث اجتمع ممثلون عن الأوساط السويدية المختلفة، إلى جانب أفراد من الجالية المغربية المقيمة في السويد، للمشاركة في هذه اللحظة التاريخية.
وفي كلمته بالمناسبة، ذكّر سعادة السفير كريم مدرك بالمنجزات الكبيرة التي حققها المغرب على مدار الستة والعشرين عامًا الماضية، مؤكدًا على الاستقرار السياسي الذي تنعم به المملكة، والذي يعد أساسًا للتنمية المستدامة. كما أبرز السفير التقدم الملموس في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي كان لها بالغ الأثر على تحسين جودة حياة المواطنين.
ولم يغفل السفير مدرك عن الإشارة إلى الدور الفاعل الذي يلعبه المغرب على الساحة الدولية، كشريك موثوق به في قضايا الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأكد على أن المملكة، تحت القيادة الملكية السامية، تواصل تعزيز علاقاتها الدبلوماسية وتعمل على إقامة شراكات استراتيجية تخدم مصالحها ومصالح شركائها.
وشكل هذا الحفل مناسبة للجالية المغربية في السويد لتجديد ارتباطها بوطنها الأم والتعبير عن فخرها واعتزازها بالتقدم الذي يشهده المغرب. وقد أشاد الحاضرون بالتنظيم الرائع للحدث، الذي عكس قيم التسامح والانفتاح التي يتميز بها المغرب، والمكانة المتميزة التي يحتلها في قلوب أبنائه في الداخل والخارج.
وقد اختتم الحفل في جو من البهجة والاحتفاء، حيث تبادل الحاضرون التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الغالية، مؤكدين على أن عيد العرش يظل رمزًا للوحدة الوطنية والوفاء للعرش العلوي المجيد.
Photo:swed24
