الأخبارالرئيسية

السويد: لا خطط لإجلاء رعاياها من إيران وإسرائيل رغم تصاعد التوتر الإقليمي

السويد: لا خطط لإجلاء رعاياها من إيران وإسرائيل رغم تصاعد التوتر الإقليمي


أعلنت وزارة الخارجية السويدية، اليوم، أنها لا تعتزم تنظيم عمليات إجلاء لمواطنيها المتواجدين في إيران وإسرائيل، وذلك على الرغم من التوترات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة. ويأتي هذا الإعلان ليؤكد على موقف السويد الذي يدعو مواطنيها إلى تحمل المسؤولية الشخصية عند السفر إلى مناطق النزاع.
تحذيرات السفر إلى إيران ومسؤولية الأفراد
يُقدر عدد المواطنين السويديين في إيران بنحو 1500 شخص، أغلبهم في زيارات مؤقتة. وقد شددت الخارجية السويدية على أن تحذيرات السفر إلى إيران سارية منذ عام 2022، محذرة من جميع أشكال السفر إلى البلاد. وأفادت الوزارة في بيانها بأنه “لا ينبغي لمن سافر إلى إيران أن يتوقّع تلقّي مساعدة لمغادرة البلاد”.
وأوضحت الخارجية أن الحدود البرية، مثل تلك المؤدية إلى تركيا، لا تزال مفتوحة، مما يوفر خيارًا للمغادرة للمواطنين الراغبين في ذلك. ويُعد هذا التأكيد بمثابة دعوة للمواطنين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم الشخصية في ظل غياب خطط الإجلاء الرسمية.
الوضع في إسرائيل وتأكيد على التحذيرات
في إسرائيل، تُقدر الخارجية السويدية وجود نحو 4000 مواطن سويدي، معظمهم من المقيمين الدائمين. وعلى الرغم من تشديد تحذيرات السفر منذ السابع من أكتوبر 2023، لم تُسجل أي خطط لإجلاء منظم لهؤلاء المواطنين.
وأشارت الوزارة إلى أن المعابر الحدودية، مثل تلك المؤدية إلى مصر، ما زالت مفتوحة، مما يتيح خيارات للمغادرة لمن يرغبون في ذلك. وقد دعت الخارجية مواطنيها إلى متابعة المعلومات المحدثة بانتظام عبر المواقع الرسمية للسفارات السويدية في كل من إيران وإسرائيل.
يُذكر أن التوترات الإقليمية الحالية قد دفعت العديد من الدول حول العالم إلى مراجعة وتحديث تحذيرات السفر الخاصة بها. إلا أن السويد تواصل التأكيد على سياستها التي تضع مسؤولية اتخاذ قرار السفر إلى مناطق النزاع على عاتق الأفراد أنفسهم، وتشدد على عدم وجود خطط حالية لتقديم مساعدات إجلاء منظمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!