السويد تحيي أبطالها في “يوم المحاربين القدماء” بتكريم ملكي وتقدير رسمي
في يوم التاسع والعشرين من أيار/مايو2025، احتفت السويد بـ “يوم المحاربين القدماء”، وهو مناسبة سنوية تجسد أسمى معاني الامتنان والعرفان لكل من قدموا تضحيات جليلة في خدمة الوطن، سواء كانوا في صفوف القوات المسلحة، أو في مهام مدنية وإنسانية نبيلة.
وقد شهد هذا اليوم مراسم تكريمية مؤثرة أقيمت في المتحف البحري بمنطقة ديورغوردن في العاصمة ستوكهولم، حظيت بتشريف ملكي سامٍ بحضور الملك كارل السادس عشر غوستاف وصاحب السمو الملكي الأمير كارل فيليب,كما حضر الفعالية كبار القادة السياسيين والعسكريين في البلاد، ليشاركوا في تقدير هؤلاء الأبطال.
تضمن الاحتفال إلقاء كلمات رسمية سلطت الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه المحاربون القدماء في حماية قيم السويد ومصالحها، وتعزيز السلام والأمن على الصعيدين الوطني والدولي. كما جرى وضع أكاليل الزهور إجلالاً لتضحياتهم، وتكريمًا لأرواح من فقدوا حياتهم في سبيل الواجب.وفي لفتة تقدير وعرفان، قام المسؤولون بمنح الأوسمة والشهادات للمستحقين من المحاربين القدماء، اعترافًا بشجاعتهم وإخلاصهم وتفانيهم في خدمة الوطن.
ويؤكد “يوم المحاربين القدماء” في السويد على أن التكريم لا يقتصر فقط على الجنود والضباط الذين خدموا في العمليات العسكرية، بل يمتد ليشمل كل من ساهم في عمليات حفظ السلام والإغاثة والمساعدات الإنسانية التي قدمتها السويد في مناطق النزاع والاضطرابات حول العالم. إنهم جميعًا يستحقون التقدير والثناء على جهودهم النبيلة التي تعكس صورة السويد كدولة ملتزمة بالقيم الإنسانية والسلام العالمي.
