مرور 30 عامًا على انضمام السويد إلى الاتحاد الأوروبي احتفالات وشراكة مستمرة

مرور 30 عامًا على انضمام السويد إلى الاتحاد الأوروبي احتفالات وشراكة مستمرة
يحتفل هذا العام بمرور ثلاثة عقود على انضمام مملكة السويد إلى الاتحاد الأوروبي، وهي ذكرى تستحضر محطة هامة في تاريخ البلاد وعلاقاتها بالقارة الأوروبية. ويأتي هذا الاحتفال بالتزامن مع شهر مايو الذي يُعرف بـ “#شهر_أوروبا”، مما يضاعف من أهمية هذه المناسبة.سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي ستسلط الضوء على مسيرة السويد داخل الاتحاد الأوروبي ومساهماتها المختلفة على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز الوعي بأهمية الاتحاد الأوروبي ودور السويد الفاعل فيه.ويُذكر أن رئيس وزراء السويد آنذاك، كارل بيلدت، الذي شغل المنصب بين عامي 1991 و 1994، قد وقع على وثائق انضمام السويد إلى الاتحاد الأوروبي، وهو الحدث الذي يمثله مقطع الفيديو المصاحب للإعلان. وقد مثّل هذا الانضمام تحولًا هامًا للسويد، حيث عزز من اندماجها الاقتصادي والسياسي مع الدول الأوروبية الأخرى.
وعلى مدار العقود الثلاثة الماضية، لعبت السويد دورًا نشطًا في صياغة سياسات الاتحاد الأوروبي والمساهمة في تحقيق أهدافه المشتركة في مختلف المجالات، بدءًا من الاقتصاد والتجارة وصولًا إلى البيئة والشؤون الاجتماعية.
كما كانت السويد من الداعمين الرئيسيين لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون داخل الاتحاد وخارجه.ومن المتوقع أن تشهد فعاليات شهر أوروبا هذا العام تركيزًا خاصًا على إبراز إسهامات السويد في مجالات مثل الابتكار والاستدامة والمساواة بين الجنسين، وهي المجالات التي تتمتع فيها السويد بسمعة عالمية رائدة.

