الأخبارالرئيسية

“معارضون يثيرون الفوضى في البرلمان الصربي بقنابل دخانية وغازمسيل للدموع”

بلغراد، صربيا: في تطور دراماتيكي للأحداث، استخدم سياسيون معارضون في صربيا قنابل دخانية وغاز مسيل للدموع داخل البرلمان. جاء ذلك احتجاجًا على سياسات الحكومة وتضامنًا مع الطلاب المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد.

تصاعدت الاحتجاجات في صربيا منذ حادثة مأساوية قبل أربعة أشهر، عندما انهار سقف محطة قطار، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا. أصبحت هذه الحادثة محفزًا لتزايد السخط ضد الحكومة، وتشكل الاحتجاجات الآن أكبر تهديد للحكومة الصربية في عهد الرئيس ألكسندر فوتشيتش الذي استمر عقدًا من الزمن في السلطة. يتهم المتظاهرون السلطات الفاسدة، ذات الصلات بالرئيس، بالمسؤولية عن المأساة.

مشاهد عنف في البرلمان

خلال جلسة البرلمان يوم الثلاثاء، اندلعت مواجهات عنيفة بين سياسيين معارضين وأفراد الأمن بعد أن وافق الائتلاف الحاكم، بقيادة حزب SNS، على جدول الأعمال.

أصيب سياسيان في الاشتباكات. إحداهما، ياسمينا أوبرادوفيتش من حزب SNS، أصيبت بجلطة دماغية وحالتها حرجة، وفقًا لتقارير رويترز.

تجدر الإشارة إلى أن البرلمان كان يعتزم إقرار قانون لزيادة التمويل للجامعات، وهو أحد المطالب الرئيسية للطلاب. لقد أدت الأحداث في البرلمان إلى زيادة حدة التوتر في البلاد.

خلفية الاحتجاجات

  • بدأت الاحتجاجات بسبب حادثة قطار مأساوية قبل 4 أشهر.
  • يرى الطلاب والمواطنون الآخرون أن الفساد داخل الحكومة هو سبب الحادث.
  • تزايدت المظاهرات وأصبحت تهديدًا لسلطة الرئيس.
  • يطالب الطلاب بزيادة التمويل للجامعات وإنهاء الفساد.

لقد حظي الحادث في البرلمان باهتمام كبير على الصعيدين الوطني والدولي، ويثير تساؤلات حول الاستقرار السياسي في صربيا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!