أوريبرو في حالة حداد…الملك ورئيس الوزراء يتضامنان مع ضحايا هجوم المدرسة

في أعقاب الهجوم المأساوي الذي وقع يوم الثلاثاء في مدرسة ريسبيرسكا في أوريبرو، توافد العشرات من المواطنين إلى محيط المدرسة للتعبير عن حزنهم وتكريم الضحايا.

وقد وضعوا الزهور وأضاؤوا الشموع في مشهد مؤثر يعكس الوحدة الوطنية والتضامن مع الضحايا وأسرهم.وقد كان من بين الحاضرين الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا، حيث وصلا إلى موقع الحادث للتعبير عن تعاطفهما مع الضحايا وأسرهم.

وقال الملك في تصريح للصحافة: “ما حدث مأساة مروعة، نشعر بحزن عميق ونتقدم بأحر التعازي لعائلات الضحايا. اليوم، السويد كلها في حداد”.

كما شارك رئيس الوزراء أولف كريسترسون في الزيارة، مؤكدًا تضامن الحكومة مع المجتمع المحلي وأسر الضحايا، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم يمثل “لحظة أليمة في تاريخ السويد” وأن الدعم الكامل سيتم تقديمه للمتضررين.

وقد عكست هذه الزيارة الرسمية والشعبية حجم الصدمة التي تعرضت لها السويد جراء هذا الهجوم المأساوي، والتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة مثل هذه الأحداث الصعبة.