ارتدت المدينة الحمراء مساء اليوم الجمعة ثوبها الأجمل، لاستقبال نجوم السينما العالمية في افتتاح الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. هذا الحدث السينمائي البارز، الذي يستمر إلى غاية التاسع من شهر دجنبر، يعد موعدا سنويا لعشاق السينما من المغرب والعالم.
شهد حفل الافتتاح حضور نخبة من الشخصيات السياسية والثقافية، على رأسهم وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، إلى جانب عدد من الفاعلين في المجال الثقافي والفني.
أفلام عالمية ومواهب صاعدة
يقدم المهرجان في دورته الحالية مجموعة متنوعة من الأفلام، حيث يتنافس 70 فيلما من 32 دولة على جوائزه. ويشكل هذا العدد القياسي دليلًا على مكانة المهرجان المتنامية في المشهد السينمائي العالمي.
تركيز على السينما العربية والأفريقية
يمتاز مهرجان مراكش عن غيره من المهرجانات العالمية بتركيزه على السينما العربية والأفريقية، حيث يوفر منصة مهمة للمخرجين الصاعدين من هذه المناطق لعرض أعمالهم واكتشاف مواهب جديدة.
نجوم عالميون يحضرون إلى مراكش
يشهد المهرجان هذا العام مشاركة نخبة من نجوم السينما العالمية، من بينهم الممثل الأميركي شون بين والمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون والكندي ديفيد كرونينبرغ.
رؤية فنية فريدة
يؤكد المدير الفني للمهرجان، المخرج ريمي بونوم، على الطابع الفريد للمهرجان الذي يتمثل في قدرته على الجمع بين الأسماء الكبيرة والمواهب الصاعدة، مع التركيز على السينما العربية والأفريقية.
مستقبل واعد للسينما المغربية
يشكل مهرجان مراكش منصة مهمة لدعم السينما المغربية، حيث يوفر فرصة للمخرجين المغاربة لعرض أعمالهم والتواصل مع صناع السينما العالميين.