السفارة المغربية في ستوكهولم بالسويد نموذج للنجاح الدبلوماسي والخدمات القنصلية
السويد اليوم 24/ سمير الرابحي
تعتبر السفارة المغربية في ستوكهولم بالسويد، نموذجًا يحتذى به في العمل الدبلوماسي وتقديم الخدمات القنصلية، حيث تلعب دورًا حيويًا في تعزيز العلاقات بين المملكة المغربية و مملكة السويد و الدول الاسكندنافية،تطبيق توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على تبسيط المساطر و الإجراءات الإدارية للجالية المغربية المقيمة بالخارج.
✔️ تحسين الخدمات القنصلية:تعمل السفارة على تقريب الخدمات من الجالية المغربية المقيمة بالسويد و لاتفيا، حيث تمثل حلقة وصل بين المواطنين المغاربة والسلطات المغربية. وقد تم تحسين الإجراءات القنصلية وتبسيطها، مما يسهل على المغاربة الحصول على الوثائق والخدمات اللازمة.
✔️ دبلوماسية قريبة من الجالية المغربية،السيد السفير كريم مدرك يتميز بأسلوبه العملي والقريب من الجالية المغربية. فقد أظهر التزامًا كبيرًا بالتواصل مع أفراد الجالية وجمعيات المجتمع المدني، مما ساهم في تعزيز الثقة بين السفارة والمواطنين. يحرص السيد السفير كريم مدرك على الاستماع لمشاكل الجالية المغربية وتقديم الدعم المطلوب.
✔️ تعزيز العلاقات الثنائية، منذ تولي السيد السفير كريم مدرك منصبه، شهدت العلاقات بين السويد والمغرب تحسنًا ملحوظًا.حيث قام السيد السفير بتنظيم العديد من اللقاءات مع مؤسسات حكومية وغير حكومية، مما ساهم في بناء شراكات استراتيجية تسهم في تطوير التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين.
✔️ دعم الجالية المغربية،عملت السفارة تحت قيادة السيد كريم مدرك على جمع كفاءات الجالية المغربية المقيمة في السويد، حيث تم تنظيم فعاليات وورش عمل تهدف إلى تعزيز روح التعاون و المساهمة في تحسين الاقتصاد المغربي،تسعى السفارة إلى إشراك الجالية في مشاريع تنموية تعود بالنفع على المغرب.
✔️ القنصليات المتنقلة،لتسهيل الوصول إلى الخدمات القنصلية، نظمت السفارة قنصليات متنقلة في عدة مدن(مالمو،يوتيبوري،اوريبرو…). هذه المبادرة تعكس التزام السفارة بتقديم خدمات مريحة وفعالة للجالية،مما يعزز من شعور الانتماء والارتباط بالوطن.
✔️الدفاع عن القضية الوطنية،تسعى السفارة بشكل دائم إلى تعزيز موقف المغرب في القضايا الوطنية، بما في ذلك قضية الصحراء المغربية. يتم ذلك من خلال تنظيم فعاليات وندوات تهدف إلى توعية الجالية بأهمية هذه القضية، وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن.
✔️ المساهمة فإنجاح اللقاءات والاحتفالات المنظمة من طرف جمعيات المجتمع المدني تقوم السفارة بالمشاركة في لقاءات دورية مع الجالية المغربية المقيمة بالسويد، حيث يتم خلالها مناقشة قضاياهم ومشاكلهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين أفراد الجالية والسفارة. كما تشارك السفارة احتفالات بمناسبة الأعياد الوطنية، مما يعزز من روح الانتماء ويقوي الروابط الثقافية بين المغاربة المقيمين بالخارج ووطنهم.
✔️ تعزيز الهوية الثقافية،تعتبر هذه الاحتفالات فرصة لعرض التراث الثقافي المغربي، مما يُتيح لأفراد الجالية فرصة للاحتفاظ بهويتهم وتعزيز انتمائهم الثقافي، بينما يتعايشون في بيئة جديدة.
تعتبر السفارة المغربية في ستوكهولم مثالًا ناجحًا في العمل الدبلوماسي والخدمات القنصلية. من خلال تحسين الخدمات، وتعزيز التواصل مع الجالية، وتنمية العلاقات الثنائية، و تساهم السفارة في تعزيز مكانة المغرب في الساحة الدولية وتلبية احتياجات المواطنين المغاربة في الخارج،و تُسهم السفارة في تعزيز الروابط بين المغاربة المقيمين بالخارج ووطنهم، مما يعكس روح الوحدة والانتماء.