نظمت سفارة المملكة المغربية بالعاصمة السويدية استوكهولم، اليوم الثالث من أكتوبر، مؤتمرا عالميا لتعزيز التضامن الدولي والتعاون المشترك في مواجهة التحديات العالمية المعقدة.
وأقيم المؤتمر في ضيافة السفير المغربي سعادة السيد كريم مدرك، وتحت رئاسته، و حضور بارز لمعالي رئيس الوزراء السويدي السابق ورئيس معهد ستوكهولم الدولي للسلام (SIPRI) السيد ستيفان لوفين، وذلك بمقر إقامة السفير المغربي.كما شارك في هذا المؤتمر الدولي أكثر من أربعين سفيرا لدول من مختلف العالم، وعرض خلاله السيد السفير المغربي جهود المملكة المغربية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس وبتوجيهاته، في تعزيز ودعم التضامن الدولي والتعاون المشترك لمواجهة التحديات العالمية المعقدة ذات الأبعاد المختلفة، وضمنها نشر ثقافة السلام والتعايش بين الأمم والأديان والثقافات، ومكافحة جميع أشكال التطرف والإرهاب والجريمة العابرة للقارات، والحفاظ على التوازنات البيئية ومواجهة التغير المناخي، وتعزيز التنسيق الأمني متعدد الأطراف للتصدي للمخاطر الأمنية العالمية، ودعم حقوق الإنسان وتمكين المرأة، والسعي لإنشاء عالم حداثي منفتح ومتعدد، وغيرها من القضايا والملفات ذات الاهتمام الدولي المشترك.
كما أشاد سعادته بالمستوى الجيد للعلاقات بين المملكتين المغربية والسويدية، ودورهما المنسجم في تعزيز قيم ومبادئ التضامن الدولي والتعددية.
يذكر أن المؤتمر يأتي ضمن أنشطة “مجموعة أصدقاء التعددية” باستوكهولم، والتي أنشأت سنة 2023، بمبادرة رئيسية من سفيري المغرب وغواتيمالا، بالإضافة إلى سفراء كل من الأرجنتين ومصر وأندونيسيا وكندا وسويسرا والبرتغال وإسبانيا.
