26 من هذا الشهر، والذي يصادف يوم الاثنين، هو اليوم الذي سينعقد فيه البرلمان المجري ضمن جلسة رسمية، وستكون مسألة انضمام السويد للناتو أهم نقطة في جدول أعماله.
وقد كتب اليوم، الثلاثاء، ماني كوكسيس، زعيم الكتلة البرلمانية لحزب “فيدس” صاحب الأغلبية والمشكل للحكومة الحالية، على صفحته بالفيسبوك، أنه طلب من رئيس البرلمان إضافة انضمام مملكة السويد إلى الحلف الأطلسي الناتو ضمن أجندة البرلمان، بغرض التصويت النهائي عليها.
كما أعرب كوكسيس ضمن منشوره أن حزبه مستعد للتصويت إيجابا على انضمام السويد لحلف الناتو.
وبهذا التصريح لزعيم الأغلبية البرلمانية المجرية، ستكون السويد قد تخطت آخر “حصار” كان مضروبا عليها في سعيها للانضمام إلى هذا الحلف الدفاعي، ورغم أن المجر ستوافق في نهاية المطاف على هذا الأمر، إلا أنه سيبقى عالقا في الذاكرة الجماعية للشعب السويدي أنها كانت آخر دولة أدلت بموافقتها، وأنها دولة ماطلت لأسباب غير مفهومة، مع العلم أن انتماءها الأوروبي يفترض معه أن تكون من أوائل المرحبين بالسويد، وهو ما لم يحدث، مما جعل ممطالتها هذه أشبه بالحصار ضدا على رغبة السويد لتحقيق هذا الخيار الاستراتيجي، وأنه لولا ضغوطات الحكومة السويدية وحلفاءها الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة لربما استمر هذا الموقف العدمي.
