أعلنت السلطات الأمنية السويدية عن تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة الإسرائيلية بالعاصمة استوكهولم، والمراكز اليهودية بمختلف المدن، وذلك بعد تحييد قنبلة يدوية تم العثور عليها أمس الأربعاء في محيط مبنى السفارة.
وفي تصريح للمتحدثة الرسمية باسم الشرطة السويدية ريبيكا لاندبري لوسائل إعلام قالت إنه “تم تحديد موقع الجسم في منطقة مجاورة للسفارة الإسرائيلية” وأضافت أن ” موظفي السفارة هم من اكتفوا الجسم أولا وأبلغوا السلطات على الفور”. وقد سارع فريق القنابل الوطني مدعوما بوحدات أمنية إلى المكان، حيث تم تدمير الجسم بعد أن تبين أنه قنبلة يدوية.
وبعد نجاح عملية التحييد، أعلن رئيس الحكومة أولف كريسترشون عن تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة والأماكن اليهودية، معتبرا هذا الحادث في تغريدة له على منصة x بانه “خطير جدا” وأنه يشكل اعتداء على السفارة الإسرائيلية وعلى السويد أيضا.
وترتبط هذه الحادثة بتنامي معاداة السامية، حيث تعمل السويد على مكافحتها والقضاء عليها.